الوصول إلى حلول دائمة للنازحين في العراق، دراسة فِرقيّة متعددة الأسلوب شملت مجموعة فرعية من النازحين في خارج المخيمات. في هذه الصفحة معلومات عامة عن هذه المجموعة الفرعية؛ وتاريخ ومكان إجراء الدراسة؛ وعملية جمع البيانات؛ والمواضيع التي شملتها الاستبيانات؛ والعنصر النوعي للدراسة.

ويمكن الاطلاع على مناقشة كاملة للدراسة وتصميم الاستبيان والعيّنات المأخوذة والترجيح والرموز والبيانات في الوثيقة المعنونة: الوصول إلى حلول دائمة للنازحين في العراق: التقرير الخاص بالمنهجية الكمية. ويُنصَح مستخدمو البيانات بالاطلاع على هذه الوثيقة قبل استخدامهم البيانات. كما يمكن الاطلاع على الأسئلة التي طرحتها الدراسة الاستقصائية الكميّة خلال كل جولة، والمتاحة للجمهور في الملف القابل للتحميل، في الكتب المشفرّة الخاصة بكل جولة.

• الأسَر العراقية المشاركة في الدراسة، هي تلك التي نزحت خلال الفترة بين كانون الثاني/يناير 2014 وبين كانون الأول/ديسمبر 2015.
• تنتمي الأسَر المشاركة إلى إحدى محافظات الأصل التالية: الأنبار وبابل وبغداد وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين. وكانت قد نزحت إلى محافظة واحدة من أربع محافظات نزوح، هي: بغداد، البصرة، كركوك، السليمانية.
• تعيش جميع الأسَر النازحة التي شملتها الدراسة خارج المخيمات.
• تم أخذ عينات من 3.852 أسرة شاركت في الجولة الأولى. بقيت من بينها 3.463 (89%) أسرة في الدراسة خلال الجولة الخامسة.
• مع مرور الوقت ومع انتقال بعض الأسَر، حددت الدراسة ثلاث مجموعات سكانية. وأتاح ذلك للباحثين استكشاف علاقة التحرك جغرافياً بتحقيق حلول دائمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعات الثلاث، المشار إليها باسم "حالة الأسرة" هي بمثابة متغير محدد لأغراض الدراسة، لا متغيراً معترفاً به دولياً.
  • النازحون: الأسَر النازحة إلى قضاء معيّن خلال الجولة الأولى، والتي بقيت في نفس الموقع طوال مدّة النزوح.
  • المنتقلون: الأسَر التي نزحت إلى قضاء معيّن خلال الجولة الأولى، لكنها انتقلت فيما بعد إلى قضاء آخر.
  • العائدون: الأسَر التي نزحت خلال الجولة الأولى، لكنها عادت إلى أقضيتها الأصلية في الجولات اللاحقة.

• تم جمع البيانات خلال خمس جولات منذ عام 2016؛ وحالياً هناك جولة سادسة لعام 2021.
• في الجولة الأولى، لم يتم نشر الدراسة إلا في المحافظات الأربع التي نزحت إليها الأسَر في البداية: بغداد والبصرة وكركوك والسليمانية. ومع عودة النازحين إلى محافظاتهم الأصلية أو انتقالهم إلى مناطق أخرى داخل العراق، أجرى المحاورون مقابلات مع تلك الأسَر في 14 محافظة من محافظات العراق البالغة 18 محافظة.

• وفرّت مصفوفة تتبّع النزوح التي أطلقتها المنظمة الدولية للهجرة، وهي نظام يستخدم لرَصد تحرّكات السكان، إحصائيات تقديرية عن النازحين العراقيين، للمساعدة في تحديد العيّنات. وكانت المحافظات الأربع التي نزح إليها النازحون (بغداد والبصرة وكركوك والسليمانية) موطناً لنسبة 34٪ من النازحين (180,000 أسرة) من بين 522,000 أسرة نازحة في العراق في كانون الأول/ديسمبر 2015 وقت أخذ العيّنة. بعد ذلك، تم تقسيم العيّنة إلى طبقات وفقاً لمحافظة الأصل ومحافظة النزوح، وتعميمها على الأسَر النازحة التي بلغ عددها 180,000 أسرة.
• بعد الجولة الأولى، بدأت الأسَر النازحة بالانتقال. ولأغراض التحليل، صُنفَت هذه الأسَر على أنها نازحة أو منتقلة أو عائدة على النحو المحدد أعلاه. وتشمل النتائج الكمية المرجحة المأخوذة من "النازحين" 34٪ من العراقيين النازحين بسبب نزاع داعش. يرجى الاطلاع على الوثيقة المعنونة: الوصول إلى حلول دائمة للنازحين في العراق: التقرير الخاص بالمنهجية الكمية لمزيد من المعلومات عن عملية الترجيح.

• أجريت الاستطلاعات والمقابلات النوعية وجهاً لوجه خلال الجولة الأولى فقط، باستخدام المقابلات الشخصية بمساعدة الحاسوب، واستمرت المقابلات المباشرة في الجولات اللاحقة. لكن اعتبارات تنفيذية أوجبت إجراء عدد من المقابلات عبر الهاتف، باستخدام المقابلات الهاتفية بمساعدة الحاسوب.
• أجريت المقابلات من قبل فرق الباحثين الميدانيين لدى المنظمة الدولية للهجرة في العراق. وكانت تلك الفرق قد شاركت في دورات تدريبية مكثفة قبل كل جولة من جولات جمع البيانات، لمراجعة أفضل الممارسات وإبداء الآراء والملاحظات على الاستبيان. وقام نفس الشخص المحاور بالاتصال، كلما أمكن، بنفس الأسَر التي قابلها في كل جولة من جولات البيانات..
• استخدم الباحثون الميدانيون لدى المنظمة الدولية للهجرة في العراق، منذ بداية الدراسة وحتى منتصف عام 2018، وتحديداً قبيل جمع البيانات، نظام TextIt، وهو منصّة رسائل نصيّة قصيرة، للحفاظ على اتصال شهري مع الأسَر النازحة المشاركة في الدراسة وتتبع حركتها. وقام الباحثون بإرسال رسالة نصية جماعية شهرياً إلى الأسَر بهدف التحقق من موقعها وقت ارسال الرسالة. وعندما ذكرت الأسَر أنها انتقلت إلى موقع مغاير، اتصل الباحثون الميدانيون للتحقق من الموقع الجديد وتحديث قاعدة البيانات. كما اتصل الباحثون الميدانيون بالمشاركين كل شهرين، خلال الجولتين الرابعة والخامسة بواسطة الهاتف لتحديد مواقعهم وتحركاتهم. ثم اتصلت الفرق الميدانية بنفس الأسَر مرة واحدة في آب/أغسطس 2020 بعد الجولة الخامسة، لتحديث مواقعها. وحيث إن الجولة السادسة وحدها أجريت عبر الهاتف، قامت الفرق بتحديث مواقع الأسَر بالتوازي مع عملية جمع البيانات.

• تضمنت كل جولة من الجولات أسئلة يمكن أن تتحول إلى مؤشرات قابلة للقياس لكل معيار من المعايير الثمانية التي حددتها اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن الوصول إلى حلول دائمة، وهي: السلامة والأمن، ومستوى المعيشة، وسبل كسب العيش وفرص العمل، والمساكن والأراضي والممتلكات والوثائق الشخصية، والأسر المنفصلة ولمّ الشمل، والمشاركة في الشؤون العامة، والوصول إلى العدالة.
• إضافة إلى ذلك، شملت معظم الجولات مسائل تتعلق بتاريخ النزوح والاستقرار ورأس المال الاجتماعي والنوايا المستقبلية. وأخيراً، شملت بعض الجولات وحدات عن مواضيع خاصة، كتجربة الأسَر التي تعيلها نساء، والصحة العقلية والبدنية، والزراعة، وجائحة كورونا.

• تألفت الجولة الأولى من مقابلات متعمقة وشبه منظمة مع 80 أسرة (20 أسرة من كل محافظة).
• في الجولات الثانية-الخامسة، أجريت 100 مقابلة نوعية كدراسة فِرقية؛ وضمّ عدد الأسر التي تمّت مقابلتها 20 أسرة من كل محافظة من محافظات النزوح الأربع، و20 أسرة أخرى عادت إلى مناطقها منذ الجولة الثانية. وتم تدريب الباحثين الميدانيين على أساليب أخذ العيّنات المقصودة، وناقشوا الأسَر واختاروها استناداً إلى المعايير الأكثر صلة بالدراسة.
• وسئلت الأسَر عن كيفية مقارنة حياتها في النزوح مع حياتها قبل النزوح، والتحديات التي تواجهها بسبب نزوحها، وكيف تتكيف لإعادة بناء حياتها، إضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بمعيار الثامن من معايير اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (أنظر أعلاه).
• أجريت مقابلات نوعية إضافية في الجولات الأولى-الرابعة مع أهالي المجتمعات المضيفة (20 أسرة من كل محافظة من محافظات النزوح في الجولتين الأولى-الثالثة، و10 أسَر في الجولة الرابعة) ومع 40 شخصاً عراقياً يعملون في منظمات المعونة والمنظمات الخيرية (الجولة الرابعة) و40 عراقياً كذلك يعملون في مجال التعليم (الجولة الخامسة).